نتابع هذه الأيام أخبار آثار انفجار بركان آيسلاندا والسحابة البركانية التي نجمت عنه، لتثبت لنا جبال آيسلندا الجليدية أننا أضعف مما نتخيل!
ففجأةً ودون سابق إنذار وعلى جزيرة متجمدة نائية شمال المحيط الأطلسي فوجئت أوروبا وفوجئ العالم بانفجار بركان يقع في قمة جبل يوجافجالاجوكول الجليدي في جنوب ايسلندا، لينفث هذا البركان على مدار الأيام الماضية سحابة رماد بركاني هائلة ارتفعت عشرات الكيلومترات لتغطي مساحات شاسعة من القارة العجوز، والنتيجة؟:
- إغلاق المجال الجوي الأوروبي وإصابة القارة العجوز بالشلل!
- تعطيل أكثر من 16,000 رحلة جوية! (حتى الآن)
- خسائر تفوق 300,000,000 دولار يومياً لشركات الطيران فقط!
- ملايين المسافرين العالقين في مطارات العالم!
ولكم أن تتخيلوا الأثر الاقتصادي لشلل حركة الطيران على دول أوروبا والعالم الذي لا زال يتعافى ببطء من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية، خاصة حين نضع في الاعتبار أن آخر مرة انفجر فيها هذا البركان منذ 150 سنة (عام 1821) استمر ثورانه لمدة عام كامل!
وحينها يقول الخبراء أن الرماد البركاني سيصل لما هو أبعد من أوروبا!!
على أي حال لن نتحدث في هذا الموضوع عن الخبر الذي تستطيعون متابعته على كافة المواقع والقنوات الإخبارية، لكننا سنذهب إلى قمة جبال يوجافجالاجوكول الجليدية في آيسلندا لندع الصور تتحدث، ولنشاهد حقيقة المارد الغاضب الذي استيقظ في هذه الجزيرة النائية ليقض مضجع ملايين الأشخاص حول العالم!
أترككم مع هذه المجموعة المميزة من الصور التي عرضتها جريدة التليجراف البريطانية:
ففجأةً ودون سابق إنذار وعلى جزيرة متجمدة نائية شمال المحيط الأطلسي فوجئت أوروبا وفوجئ العالم بانفجار بركان يقع في قمة جبل يوجافجالاجوكول الجليدي في جنوب ايسلندا، لينفث هذا البركان على مدار الأيام الماضية سحابة رماد بركاني هائلة ارتفعت عشرات الكيلومترات لتغطي مساحات شاسعة من القارة العجوز، والنتيجة؟:
- إغلاق المجال الجوي الأوروبي وإصابة القارة العجوز بالشلل!
- تعطيل أكثر من 16,000 رحلة جوية! (حتى الآن)
- خسائر تفوق 300,000,000 دولار يومياً لشركات الطيران فقط!
- ملايين المسافرين العالقين في مطارات العالم!
ولكم أن تتخيلوا الأثر الاقتصادي لشلل حركة الطيران على دول أوروبا والعالم الذي لا زال يتعافى ببطء من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية، خاصة حين نضع في الاعتبار أن آخر مرة انفجر فيها هذا البركان منذ 150 سنة (عام 1821) استمر ثورانه لمدة عام كامل!
وحينها يقول الخبراء أن الرماد البركاني سيصل لما هو أبعد من أوروبا!!
على أي حال لن نتحدث في هذا الموضوع عن الخبر الذي تستطيعون متابعته على كافة المواقع والقنوات الإخبارية، لكننا سنذهب إلى قمة جبال يوجافجالاجوكول الجليدية في آيسلندا لندع الصور تتحدث، ولنشاهد حقيقة المارد الغاضب الذي استيقظ في هذه الجزيرة النائية ليقض مضجع ملايين الأشخاص حول العالم!
أترككم مع هذه المجموعة المميزة من الصور التي عرضتها جريدة التليجراف البريطانية:
صورة عملية التفريغ الكهربي المصاحب لثوران البركان، وهي ظاهرة مألوفة شاهدناها سابقاً في موضوع “صور مدهشة لبراكين ثائرة وحمم ملتهبة!” وموضوع “ماذا يحدث حين يجتمع البرق والرعد ببركان ثائر؟!“.
نيران وحمم ملتهبة + برق ورعد + دخان وظلام! = مشهد مرعب بكل ما في الكلمة من معنى!
إذا كان الصورة مرعبة لهذه الدرجة، فما بالكم لو كان هذا المشهد أمام أعيننا!
حين يجتمع جمال الشفق القطبي الساحر مع حرارة نيران البركان القاتلة!
تخيلوا أننا ننظر لمناطق “جليدية”!!
اختفت كل ألوان الطبيعة ليبقى اللون الأسود!
وهنا نرى تناقضاً مدهشاً يجمع بياض الثلج بسواد الرماد البركاني!
صورة الرماد الفضائي كما يبدو من الفضاء وهو يغطي آيسلندا.
السكان المحليون يأخذون ماشيتهم وأحصنتهم إلى مكان آمن.
ما هو شعورك لو كنت تسير على الطريق لتجد هذا المشهد أمامك!
جميلة هذه السيارة!
تختفي كل الألوان ليبقى لون واحد بتدرجاته.. أسود أو رمادي..
صورة الرماد البركاني وهو يتصاعد إلى السماء..
أستغرب كيف يقترب شخص لهذه الدرجة من بركان وصل رماده أوروبا كلها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق